الخميس، 27 أغسطس 2009

خالد عبد الرحيم إسماعيل عبد القادر مشعل "أبو الوليد"(1956 - )، قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومدير مكتب حماس في دمشق.






السيرة الذاتية


· مواليد سلواد قضاء رام الله (فلسطين) عام 1956م .
· هاجر في عام 1967 إلى الكويت، وبقي هناك حتى اندلاع أزمة الخليج عام 1990 .
· درس الابتدائية في سلواد، وأكمل الإعدادية والثانوية والجامعية في الكويت .
· قاد التيار الإسلامي الفلسطيني في جامعة الكويت، وشارك في تأسيس كتلة الحق الإسلامية والتي نافست قوائم حركة (فتح) على قيادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين في الكويت .
· حاصل على البكالوريوس في الفيزياء من جامعة الكويت .
· تزوج في عام 1981م، ولديه سبعة أبناء، ثلاث إناث وأربعة ذكور .
· عمل مدرساً للفيزياء طيلة وجوده في الكويت بالإضافة إلى اشتغاله بالعمل في خدمة القضية الفلسطينية .
· تفرغ للعمل السياسي بعد قدومه إلى الأردن .
· يعد من مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) .
· كان عضواً في المكتب السياسي لحماس منذ تأسيسه، وانتخب رئيساً له في عام 1996.
· تعرض لمحاولة اغتيال يوم 25/9/1997، في العاصمة الأردنية على أيدي عملاء الموساد الصهيوني، وقد فشلت المحاولة حيث تمكن مرافقي مشعل من ملاحقة الموساد والقبض عليهم، وقد تم الإفراج عن الشيخ المؤسس أحمد ياسين نتيجة لفشل هذه المحاولة.

اجازة القرآن

القراء الشيخ كريم.
يحمل أبو الوليد اجازة في سند متصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. بدأ يحفظ اجزاء من القرآن الكريم في المراحل المبكرة من عمره, وفي الثانوية اتقن أحكام التجويد على يد الشيخ محمد عبد الرحمن (من علماء الأزهر), في بداية الجامعة حفظ سورة البقرة في اسبوعين ومن ثم آل عمران في عشرة أيام, بسبب انشغاله بالجامعة لم يكن لديه الوقت الكافي للحفظ, وعندما سافر إلى سوريا تتلمذ على أيادي شيوخ سوريا, فحفظ القرآن على يد الشيخ عبد الهادي الطباع الذي يحمل اجازة في القرآن, وأتم الحفظ في شهر ذو الحجة سنة 2007, ثم أجازه الشيخ بكر الطرابيشي, شيخ الشيخ عبد الهادي الطباع, ثم أجازه شيخ

بداياته مع حركة المقاومة الإسلامية


انضم خالد مشعل إلى تنظيم الإخوان المسلمين - الجناح الفلسطيني عام 1971[8], وكان له دور كبير في انتماء العديدين لتنظيم الإخوان المسلمين - الجناح الفلسطيني الذي تبوأ فيه أعلى المناصب. كما شارك في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية - حماس عام 1987. إنضم إلى المكتب السياسي لحركة حماس منذ تأسيسها نهاية عام 1987. ولدى عودته إلى الأردن أصبح عضوا نشيطا وانتخب عام 1996 رئيسا للمكتب السياسي للحركة.

محاولة إغتياله


في 25 سبتمبر 1997 تم إستهدافه من قبل الموساد الإسرائيلي، وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهاز الأمني الإسرائيلي التابع لرئيس الوزراء. فقد قام 10 عناصر من جهاز الموساد بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة حيث كان خالد مشعل الحامل للجنسية الأردنية مقيماً آنذاك وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان. وإكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الاغتيال، وطالب العاهل الأردني الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل، ورفض نتنياهو مطلب الملك حسين في باديء الأمر، وأخذت محاولة اغياله بعداً سياسياً، وقام الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالتدخل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل المضاد للسم المستعمل. ورضخ نتنياهو لضغوط كلينتون في النهاية وقام بتسليم المصل المضاد. ووصف الرئيس الأمريكي بيل كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بالكلمات التالية : "لا أستطيع التعامل مع هذا الرجل، إنه مستحيل".
وقامت السلطات
الأردنية فيما بعد بإطلاق سراح عملاء الموساد مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين والمحكوم بالسجون الإسرائيلية مدى الحياة.

مراحل لاحقة


أغسطس من عام 1999 وعلى ما يبدو نتيجة ضغط من الإدارة الأمريكية قامت السلطات الأردنية باصدار مذكرة إلقاء قبض عليه، وتزامن موعد إصدار المذكرة بوصول وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين البرايت.
أكتوبر 2002 التقى مع ولى العهد السعودي آنذاك الأمير عبد الله (الملك عبد الله حالياً) في الرياض على هامش المؤتمر العالمي للشباب المسلم، ولم تصدر أي تصريحات من جانب حماس ولا المملكة العربية السعودية بنتائج اللقاء، إلا ان الوثائق الفلسطينية التي قامت القوات الإسرائيلية بمصادرتها وزعمت أنها وثائق تعود إلى حماس وصفت تلك الوثائق أن اللقاء بين الأمير عبد الله ومشعل كان ممتازاً.
قام خالد مشعل بتوجيه الإنتقاد
للسلطة الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات وعدم الإلتفات إلى وقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس لعدم التزام إسرائيل باتفاقات وقف إطلاق النار.
23 مارس 2004 اعلنت حماس خالد مشعل رئيسا للحركة خلفاً لمؤسسها استنادا للوائح الداخلية للحركة بسبب اغتيال إسرائيل الشيخ احمد ياسين.
29 يناير 2006 ألقى خطاب من العاصمة السورية دمشق إثر انتصار حماس بأغلبية مقاعد البرلمان الفلسطيني الأمر الذي يؤهل حماس تشكيل الحكومة الفلسطينية، وفي خطابه هذا أعرب مشعل عن نيته مواصلة الكفاح المسلح وعدم التخلي عن السلاح الذي بحوزة حماس وتوحيد سلاح الفصائل الفلسطينية وتشكيل جيش وطني يعمل على الذود عن فلسطين والفلسطينيين كما هو حال باقي الجيوش. وفي مارس من نفس العام قامت موسكو بدعوته إلى العاصمة الروسية بهدف اقناعه على التخلي عن سلاح المقاومة وتحويل حماس إلى حزب سياسي والاعتراف بإسرائيل إلا أن المحاولات الروسية باءت بالفشل.

ليست هناك تعليقات: