الخميس، 27 أغسطس 2009

القائد الدكتور محمود الزهار حفظه الله

د.محمود الزهار (1951 - ).و هو محمود خالد ولد في مدينة غزة في حى الزيتون لأم مصرية وأب فلسطيني









حياته المهنية

عمل منذ تخرّجه طبيباً في
مستشفيات غزة و خان يونس، إلى أن تم فصله من قبل سلطات الاحتلال بسبب مواقفه السياسية.

عمل رئيساً لقسم التمريض ومحاضراً في الجامعة الإسلامية بغزة حتى الآن.

تولى رئاسة الجمعية الطبية في قطاع غزة خلال الفترة من عام
1981-1985.

حصل على البكالوريس في الطب من
جامعة عين شمس في القاهرة.

مشواره السياسي

عضو القيادة السياسية
لحركة المقاومة الإسلامية، في قطاع غزة .

بدأ حياته السياسية في أحضان جماعة الإخوان المسلمين و كان مثالا يحتذى به ورجلا مقداما شجاعا لايخشى في الله لومة لائم .

يتمتع بشعبية كبيرة جدا ومحبوب ودمث الخلق و رحيما جدا و صبوراً كونه ثابت على موقفه وانفعاليا في الحق لايرضى الدنية في الدين والدنيا .

اختير كوزير خارجية في حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية وقام بجولة خارجية وحيدة منذ توليه مهام عمله ثم بقي كذلك حتى يومنا هذا .

والآن يشغل منصب مهم في قطاع غزة، فهو إمام مسجد لايحب الحاقدين والخونة ويحب الصادقين قدم اثنين من أبنائه شهداء لله ثم للوطن فنعم الأب ونعم القائد .

مسيرته الجهادية


اعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني، لمدة ستة أشهر، عندما تعرّضت الحركة عام
1988 لأول وأكبر ضربة شاملة بعد ستة أشهر من تأسيسها.

كان من ضمن الذين تم إبعادهم إلى
مرج الزهور عام 1992، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد.

قضى بضعة شهور في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996 ، تعرّض خلالها لتعذيب شديد جداً، نقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة.

يرأس مجلس إدارة مركز النور للدراسات والبحوث في قطاع غزة.

محاولة اغتياله


تعرض لمحاولة اغتيال حوالي الساعة العاشرة و الربع صباح اليوم الأربعاء
10 سبتمبر 2003 م إذ قامت طائرة أف 16 من سلاح الجو الإسرائيلي بقصف منزله في حي الرمال الجنوبي في مدينة غزة أدت لإصابته بجروح وإلى مقتل ابنه البكر خالد (1974-10 سبتمبر 2003)، وحارسه الشخصي، شحاتة يوسف الديري (28 عام)، حيث وصلا كأشلاء إلى مستشفى الشفاء بغزة.

يعتقد أن وزن القذيفة المستخدمة كان نصف طن
[1]، و قد تم تدمير المنزل المكون من طابقين تدميرا كاملا. إلا أن الزهار كان يقف خارج المنزل في ذلك الوقت، مما أدى إلى إصابته بجروح فقط، و أصيبت زوجته أيضا بجراح بالغة.

بلغ عدد الجرحى 20 شخصا آخرين و تضررت 10 مبان مجاورة أخرى منها
مسجد.


من الجدير بالذكر أنه في السابع من شهر الله المحرم الموافق للخامس عشر من يناير 2008، ارتقى نجله الثاني حسام (22 عاماً) إلى العلا ضمن كوكبة من أبناء فلسطين شملت سبعة عشر شهيدا وأكثر من خمسة وأربعين جرحا عندما توغلت آلة الحرب الصهيونية شرق غزة المحاصرة.
- الدكتور محمود الزهار فقد اثنين من أبنائه وهما (خالد وحسام (تصدي للاجتياح)، وزوج ابنته القائد أحمد عوض

مؤلفاته

له عدة مؤلفات فكرية وسياسية وأدبية، وهي:

إشكالية مجتمعنا المعاصر – (دراسة قرآنية).

(لا مكان تحت الشمس) رداً على كتاب بنيامين .

إشكاليات الخطاب الإسلامي المعاصر .

رواية (على الرصيف).

كتاب المواجهة الإعلامية.

"التدخين في قطاع غزة ويلاته ومآسيه" - (دراسة)

ترجم كتاب "الحرب المقدسة" لوليام بايتن
-------------------------------------------

ليست هناك تعليقات: