الجمعة، 28 أغسطس 2009

والد القائد خالد مشعل في ذمّة الله .... تعزية الحركة





توفي في عمان صباح اليوم الجمعة (28-8) والد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، بعد معاناة مع المرض استمرت عدة أيام.



وقالت مصادر طبية إن والد مشعل الحاج عبد الرحيم مشعل عانى من مرض ألمَّ به منذ عام.يُذكر أن الحاج عبد الرحيم مشعل سبق أن شارك في مقاومة الانتداب البريطاني، وفي ثورة 1936م، وفي ستينيات القرن الماضي توجه إلى الكويت للعمل فيها، وقد التحقت به أسرته عام 1967م، وظلت هناك حتى اندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991م، إثر اجتياح العراق للكويت، لينتقل بعدها إلى الأردن ويستقر فيها.



وأكدت مصادر مطلعة لوكالة "صفا" أن اتصالات تجري لترتيب دخول مشعل إلى الأردن للمشاركة في مراسم الدفن التي لم يتضح موعدها بعد.وتشوب العلاقة بين حركة "حماس" والنظام الأردني -المتوترة في العادة- بعض حالات التوافق، خاصة مع تصاعد الحديث الصهيوني عن توطين الفلسطينيين بالأردن وموقف السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" الرافض لهذا الموضوع.



من جهته، بعث محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين وأعضاء مكتب الإرشاد ببرقيات إلى مشعل أعربوا فيها عن خالص عزائهم ومواساتهم في وفاة والده، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يتقبله في الصالحين، وأن يدخله فسيح جناته.



وكان المرشد العام قد أجرى اتصالاً هاتفيًّا صباح الجمعة بمشعل أعرب فيه عن خالص عزائه ومواساته القلبية في وفاة الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يشمله بعظيم عفوه ومغفرته في شهر المغفرة والرحمة.



اللهم ارحمه واغفر له ذنوبه و تقبل منا ومن ابنه الصالح الدعاء له وألهمهم الصبر والسلوان
***********************
حركة الدعوة والتغيير تعزي الاخ خالد مشعل في وفاة والده رحمة الله عليه


على اثر تلقي حركة الدعوة والتغيير نبأ وفاة المجاهد الحاج عبد الرحيم مشعل والد الاخ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية بفلسطين ،فان رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي باسمه الشخصي ونيابة عن المكتب الوطني وكل أبناء حركة الدعوة والتغيير يتقدم للاخوة خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسي وكافة المقاومين بأحر التعازي وأخلص عبارات المواساة راجين المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم عائلته الصغيرة وعائلته الكبيرة ممثلة في المقاومة والشعب الفلسطيني الصبر والسلوان والثبات على المنهج الذي كان عليه الفقيد يرحمه الله .وأعظم الله أجر الجميع ،وان لله ما أخذ وما أعطى

----------------------------------------

الحادي أون لاين

الخميس، 27 أغسطس 2009

القائد الدكتور محمود الزهار حفظه الله

د.محمود الزهار (1951 - ).و هو محمود خالد ولد في مدينة غزة في حى الزيتون لأم مصرية وأب فلسطيني









حياته المهنية

عمل منذ تخرّجه طبيباً في
مستشفيات غزة و خان يونس، إلى أن تم فصله من قبل سلطات الاحتلال بسبب مواقفه السياسية.

عمل رئيساً لقسم التمريض ومحاضراً في الجامعة الإسلامية بغزة حتى الآن.

تولى رئاسة الجمعية الطبية في قطاع غزة خلال الفترة من عام
1981-1985.

حصل على البكالوريس في الطب من
جامعة عين شمس في القاهرة.

مشواره السياسي

عضو القيادة السياسية
لحركة المقاومة الإسلامية، في قطاع غزة .

بدأ حياته السياسية في أحضان جماعة الإخوان المسلمين و كان مثالا يحتذى به ورجلا مقداما شجاعا لايخشى في الله لومة لائم .

يتمتع بشعبية كبيرة جدا ومحبوب ودمث الخلق و رحيما جدا و صبوراً كونه ثابت على موقفه وانفعاليا في الحق لايرضى الدنية في الدين والدنيا .

اختير كوزير خارجية في حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية وقام بجولة خارجية وحيدة منذ توليه مهام عمله ثم بقي كذلك حتى يومنا هذا .

والآن يشغل منصب مهم في قطاع غزة، فهو إمام مسجد لايحب الحاقدين والخونة ويحب الصادقين قدم اثنين من أبنائه شهداء لله ثم للوطن فنعم الأب ونعم القائد .

مسيرته الجهادية


اعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني، لمدة ستة أشهر، عندما تعرّضت الحركة عام
1988 لأول وأكبر ضربة شاملة بعد ستة أشهر من تأسيسها.

كان من ضمن الذين تم إبعادهم إلى
مرج الزهور عام 1992، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد.

قضى بضعة شهور في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996 ، تعرّض خلالها لتعذيب شديد جداً، نقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة.

يرأس مجلس إدارة مركز النور للدراسات والبحوث في قطاع غزة.

محاولة اغتياله


تعرض لمحاولة اغتيال حوالي الساعة العاشرة و الربع صباح اليوم الأربعاء
10 سبتمبر 2003 م إذ قامت طائرة أف 16 من سلاح الجو الإسرائيلي بقصف منزله في حي الرمال الجنوبي في مدينة غزة أدت لإصابته بجروح وإلى مقتل ابنه البكر خالد (1974-10 سبتمبر 2003)، وحارسه الشخصي، شحاتة يوسف الديري (28 عام)، حيث وصلا كأشلاء إلى مستشفى الشفاء بغزة.

يعتقد أن وزن القذيفة المستخدمة كان نصف طن
[1]، و قد تم تدمير المنزل المكون من طابقين تدميرا كاملا. إلا أن الزهار كان يقف خارج المنزل في ذلك الوقت، مما أدى إلى إصابته بجروح فقط، و أصيبت زوجته أيضا بجراح بالغة.

بلغ عدد الجرحى 20 شخصا آخرين و تضررت 10 مبان مجاورة أخرى منها
مسجد.


من الجدير بالذكر أنه في السابع من شهر الله المحرم الموافق للخامس عشر من يناير 2008، ارتقى نجله الثاني حسام (22 عاماً) إلى العلا ضمن كوكبة من أبناء فلسطين شملت سبعة عشر شهيدا وأكثر من خمسة وأربعين جرحا عندما توغلت آلة الحرب الصهيونية شرق غزة المحاصرة.
- الدكتور محمود الزهار فقد اثنين من أبنائه وهما (خالد وحسام (تصدي للاجتياح)، وزوج ابنته القائد أحمد عوض

مؤلفاته

له عدة مؤلفات فكرية وسياسية وأدبية، وهي:

إشكالية مجتمعنا المعاصر – (دراسة قرآنية).

(لا مكان تحت الشمس) رداً على كتاب بنيامين .

إشكاليات الخطاب الإسلامي المعاصر .

رواية (على الرصيف).

كتاب المواجهة الإعلامية.

"التدخين في قطاع غزة ويلاته ومآسيه" - (دراسة)

ترجم كتاب "الحرب المقدسة" لوليام بايتن
-------------------------------------------

القائد الأستاذ أبو صهيب رأفت جميل عبد الرحمن ناصيف

عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"


رأفت جميل عبد الرحمن ناصيف – أبو صهيب –


·ولد في 2/4/1966 في مدينة طولكرم لأسرة محافظة عرفت بالالتزام والتدين


· أنهى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس المدينة وحصل على الثانوية العامة سنة 1984م من مدرسة الفاضلية الثانوية في الفرع العلمي

·حصل على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة القدس

·التزم في المساجد منذ نعومة أظفاره وقد شارك بكافة النشاطات الدعوية والإسلامية والتربوية

·انخرط في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ بداية تأسيسها عام 1987م وقد كان أحد أبرز قيادييها في مدينة طولكرم

·تعرض للاعتقال عدة مرات في الانتفاضة الأولى وقد حكم عليه بالسجن عدة مرات منها:

1-اعتقال من تاريخ 19/8/1990م حتى تاريخ 18/10/1990م في سجن مجدو شهرين

2-اعتقال من تاريخ 15/12/1992م حتى تاريخ 18/12/1992م أثناء حملة الإبعاد

3-اعتقال من تاريخ 10/1/1994م حتى تاريخ 11/1/1996م سنة ونصف تنقل خلالها بين سجن الفارعة والظاهرية ومجدو

· اعتقل لدى السلطة الفلسطينية مرتين وقضى في سجونها ما يفوق على سنتين وقد أفرج عنه من سجن جنيد التابع للسلطة الفلسطينية عشية انتفاضة الأقصى المباركة.

·أثناء وجوده داخل سجون الاحتلال وداخل سجون السلطة شغل عدة مواقع قيادية وقد كان له دور مميز وفاعل في النقلة النوعية والإنجازات التي تم تحقيقها لصالح المعتقلين داخل سجن الظاهرية ومجدو والفارعة بعد عدة مواجهات ما بين المعتقلين والإدارة وذلك في أواخر العام 1995م.

·بعد خروجه من سجون السلطة الفلسطينية باشر نشاطه الفاعل والمميز وتزامن ذلك مع بداية انتفاضة الأقصى.. وقد شغل منصب الناطق الرسمي باسم حركة حماس في طولكرم بعد اعتقال الناطق السابق المعتقل عباس السيد.

·امتاز رأفت بقدرة فائقة على التحمل والصبر والإرادة وقد كان دائما رافعا للهمة والمعنويات داخل السجن وخارجه.

·يعاني من عدة أمراض أهمها مرض الشقيقة والتي تلازمه منذ 15 عاما وقد كان لسوء العلاج الطبي داخل السجون الأثر الكبير في ازدياد آلامه ومعاناته وكذلك يعاني من قرحة في المعدة منذ 6 سنوات وهو بحاجة ماسة للعلاج باستمرار.

يلفت اعتقال قوات الاحتلال عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في طولكرم رأفت ناصيف النظر إلى السياسة الصهيونية المتبعة في الآونة الأخيرة ضد الحركة ويتماشى مع إعلان دولة الاحتلال أن علاقتها بالحركة هي علاقة حرب مفتوحة كل الخيارات فيها متاحة.

ففي الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال حملة التصفية والاغتيالات بحق القيادة السياسية لحماس في قطاع غزة والتي كان آخرها عمليتي الاغتيال بحق الشيخ احمد ياسين قائد ومؤسس الحركة والدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد الحركة في قطاع غزة تسعى دولة الكيان جاهدة للتخلص من كوادر الحركة وقياداتها السياسيين في الضفة الغربية في سياسة باتت مكشوفة الأهداف تسعى لمنع حماس من التواصل مع الشارع وحرمانها فرصة استثمار تضحياتها في إنجازات جماهيرية أو سياسية عبر تغييب عناصرها المؤهلين لقيادة الشارع الفلسطيني.

وتقول مصادر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس إن السياسة الصهيونية هذه ليست جديدة مدللة على ذلك بقيام دولة الكيان بتوجيه ضربات وتنفيذ عمليات اغتيال بحق قادة الحركة السياسيين منذ وقت باكر في انتفاضة الأقصى مثل عملية اغتيال الشيخين جمال سليم وجمال منصور في نابلس بتاريخ 31/7/2001 الذين يحملان الصفة السياسية المحضة في الحركة.

وخلال سنوات انتفاضة الأقصى لم تجد دولة الاحتلال فرقا بين القتل والاعتقال مادامت تسعى في سياستها لإسكات صوت حماس.

وبالنظر إلى الشارع الفلسطيني اليوم تجد (حماس) غالبية قادتها السياسيين الذين لعبوا دورا فاعلا في إشعال انتفاضة الأقصى والحفاظ على استمراريتها موزعين في سجون الاحتلال وخاصة قادة الصف الأول.

ففي رام الله اعتقل الشيخ حسن يوسف أبرز شخصيات الحركة في الضفة الغربية والناطق الرسمي باسمها وكذلك الشيخ جمال الطويل احمد قادتها البارزين.

وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال من أبرز قادة حماس السياسيين الشيخ تيسير عمران والأستاذ عدنان عصفور الذي مارس دورا إعلاميا نشطا في الحركة إضافة إلى دوره الجماهيري المميز في العمل الميداني من خلال عضويته في لجنة التنسيق الفصائلي.

واعتقلت قوات الاحتلال في حملتها على قادة حماس السياسيين في الضفة الغربية الناطق الرسمي باسم الحركة في جنين خالد الحاج والشيخ جمال أبو الهيجا الذي شغل حيزا رمزيا إعلاميا كبيرا فيها سيما خلال أحداث نيسان الدامي 2002 في مخيم جنين والشيخ إبراهيم جبر ووصفي كبها والشيخ محمد جمال النتشة في الخليل وسامح عفانة في قلقيلية.
وفي طولكرم تمكنت القوات الصهيونية من اعتقال المهندس عباس السيد الذي يطالب له قضاء دولة الاحتلال بالسجن 36 مؤبدا وأخيرا جاء اعتقال الأستاذ رأفت ناصيف بعد مطاردة طويلة واختفائه بصورة كلية عن الأنظار منذ خضوع المحافظة للاحتلال الصهيوني الجديد بعد عملية السور الواقي في نيسان 2002 وهو ما يمثل في توقيته وشكله الكثير من الرسائل التي تقرأها الحركة تحت عنوان تغييب القيادة.

رسائل كثيرة

وترى مصادر في (حماس) أن تركيز دولة الاحتلال لعمليات الاعتقال في صفوف قادتها يهدف إلى بلبلة صفوف الحركة وخلق حالة من الإرباك في برامجها النضالية والجماهيرية وتشويش التواصل بين أجهزتها المختلفة، فهو محاولة صهيونية لقطع الطريق على سياسة حماس التي انتهجتها منذ الإعلان عن تأسيسها والمتمثلة بالفصل ما بين جناحها العسكري والجناح السياسي وهي بالتالي ضربة جديدة لفكر الحركة المؤسساتي الذي يرى فيه الكثير من المراقبين والمحللين أحد أسباب نجاح الحركة وعامل حاسم في صمودها أمام ضربات الاحتلال المتتالية .

وترى حماس أن توقيت اعتقال الأستاذ رأفت ناصيف يندرج في سياق رغبة حكومة الاحتلال تحقيق برامج داخلية وحزبية لحزب الليكود الذي يقود الحكومة على صعيد تحقيق الإنجاز الأمني حيث تقول تلك المصادر :" عادة يلجأ الاحتلال إلى تضخيم بعض الأهداف المعادية التي ينجح بالوصول إليها.

قبل اعتقال ناصيف بأيام أصدرت وزارة حرب الاحتلال بيانا عددت فيه أسماء ثلاثة من الذين وصفتهم بألد أعدائها، اثنان منهم أعضاء في قيادة حماس السياسية بينهما ناصيف والثالث وصفته بقائد جماعة الإخوان المسلمين في الضفة الغربية وهي المرجعية الفكرية والدولية للحركة، وباعتقال أحد هؤلاء الثلاثة تكون دولة الاحتلال قد نقلت صورة للمجتمع الصهيوني أنها ماضية في القضاء على أعداء "إسرائيل".

جانب آخر سعت دولة الاحتلال لتكريسه من خلال اعتقالها القيادي ناصيف، فهو رغم غيابه عن الأنظار إلا أنه مارس من محل اختفائه دورا إعلاميا نشطا فهو صاحب زاوية مقالات ثابتة تتابع الأحداث باستمرار على صفحات المواقع الإخبارية الالكترونية كما كان له حضور دائم على شاشات بعض الفضائيات عبر الهاتف وهو متحدث دائم عبر الهاتف أيضا إلى جماهير طولكرم في الفعاليات الجماهيرية والمهرجانات التي تنظمها الحركة أو تشارك بها، حيث يرى الكثير من المراقبين في اعتقاله تغييبا للسان جديد من السن حماس الإعلامية والناطقة باسمها، سيما أن الضرورات الأمنية بعد المتغيرات الميدانية الجديدة تتطلب من قادة الحركة الآخرين اتخاذ إجراءات احتياط وأمان أكثر وأشد صرامة خاصة فيما يتعلق بمجالات الظهور الإعلامي.

ويقرأ عدد من المراقبين تشديد الهجمة على قادة حماس السياسيين في وقت يتزامن مع تصعيد عمليات اغتيال عناصر المقاومة المسلحة في الضفة الغربية بالمحاولة الصهيونية لإنهاء المقاومة الفلسطينية والإقرار الضمني بفشل (إسرائيل) في اجتثاث حركة حماس من جذورها وهو الهدف الذي تؤكده دولة العدو الصهيوني منذ 16 عاما على انطلاق الحركة والذي اخذ يتمحور الآن بصورة أكثر تركيزا على توجيه الضربات (النوعية) وحرمان الحركة من عقولها المدبرة والمسيرين لشؤونها في إقرار يتماشى مع استطلاعات الرأس الأخيرة ورؤية المراقبين التي تؤكد سيطرة حماس على الشارع الفلسطيني.
-------------------------------------

الأستاذ المجاهد محمد أو البراء نزال


عضو المكتب السياسي لحركة المقومة الإسلامية









السيرة الذاتية



محمد نزال "أبو براء" عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" .



من مدينة قلقيلية – الضفة الغربية .


متزوج ولديه أربعة أبناء جميعهم ذكور .


أنهى دراسته الثانوية العامة من الكويت (القسم العلمي) .


التحق بجامعة كراتشي في باكستان، قسم الكيمياء، حيث درس البكالوريوس والماجستير فيها .


التحق بصفوف الحركة الإسلامية في سن مبكرة، وكان من الناشطين في العمل الطلابي في أوساط الطلبة الوافدين إلى باكستان، وتولى الأمانة العامة لاتحاد الطلبة المسلمين في باكستان، وهو اتحاد يجمع الطلاب الوافدين ذوي الميول الإسلامية .


تفرغ للعمل في حركة "حماس" منذ عام 1989 م.


أعلن ممثلاً لحركة "حماس" في الأردن منذ عام 1992م.


يشغل حالياً موقع عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" .















الداعية القائد: الدكتور موسى أبو مرزوق


نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)







السيرة الذاتية


·موسى محمد محمد أبو مرزوق.

·هاجرت عائلته قبل مولده من قرية يبنا القريبة من مدينة المجدل إلى مدينة رفح، وولد أبو مرزوق في العام1951 في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين.

·درس جميع مراحل التعليم الأساسي في قطاع غزة، ودرس الهندسة الميكانيكية في جامعة حلوان في القاهرة، وأنهى دراسته الجامعية عام 1975- 1976م.

·ناشط في العمل الإسلامي الفلسطيني والعام منذ العام 1968.

·عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1976 وحتى العام 1981 مديراً لمصنع ألمنيوم، ومهندساً في شركة بترول أبو ظبي الوطنية.

·أحد مؤسسي الجامعة الإسلامية في غزة، وعضو هيئة الإشراف لاحقاً.

·توجه إلى الولايات المتحدة في العام 1981 لإكمال دراسته العليا.

·حاصل على درجة الماجستير في إدارة الإنشاءات عام 1984.

·حاصل على درجة الدكتوراة في الهندسة الصناعية عام 1992.

·أعاد تنظيم حركة حماس بعد اعتقال الاحتلال لمعظم أبنائها عام 1989.

·انتخب رئيساً لأول مكتب سياسي لحركة حماس عام 1992.

·أبعدته السلطات الأردنية من عمان منتصف عام 1995 بعد أن أقام فيها لمدة ثلاثة أعوام رئيسا للمكتب السياسي للحركة قبل إغلاق السلطات الأردنية مكاتبها في العاصمة الأردنية عمان.

·اعتقلته السلطات الأمريكية في مطار نيويورك دون تهم، وظل محتجزاً حتى تقدمت السلطات الصهيونية بطلب لتسلمه من الولايات المتحدة لاتهامه بإصدار أوامر وتحويل أموال لمقاتلي الجهاز العسكري لحركة حماس.

·أصدرت محكمة فدرالية أمريكية حكماً بتسليمه لسلطات الاحتلال، وقد قرر الدكتور أبو مرزوق في كانون ثاني/يناير1997 عدم استئناف الحكم ضد تسليمه للسلطات الصهيونية بعد أن أمضى 22 شهراً في زنزانة انفرادية في سجن نيويورك الفيدرالي.

·قررت سلطات الاحتلال الصهيوني عدم تسلم الدكتور أبو مرزوق خشية قيام حركة "حماس" بشن سلسلة من الهجمات الانتقامية وعمليات الاختطاف جنود لتحريره، مما أرغم السلطات الأمريكية على نقله إلى الأردن في أيار/مايو1997، بعد أن قررت السلطات الأردنية استقباله.

·عمل نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد الإفراج عنه عام 1997 وإلى الآن.

·تم إبعاده من الأردن للمرة الثانية بعد عامين من الإقامة، وذلك في العام 1999 حيث صدرت مذكرة لاعتقال قادة "حماس" في شهر 8/ 1999، ليقيم إلى الآن في سوريا.

·عضو في الهيئة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي لدورتيه وحتى الآن.

·ساهم في إنشاء مؤسسة القدس، حيث كان رئيساً للهيئة التحضيرية للمؤسسة تحت الإنشاء.

·عمل رئيساً لمجلس الإدارة لمؤسسة القدس في دورتها الأولى، وهو أحد أعضاء مجلس الإدارة الحالية.


ملاحظة:

جوال: 0096394330902
هاتف :00963113130115
تلفاكس: 00963113128585

القائد أبو العبد إسماعيل هنية حفظه الله





ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة التي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عام 1962م عقب النكبة.

تعلم في "الجامعة الإسلامية" في غزة، ونشط في إطار لجنة الطلاب، وقد ترأس اللجنة لمدة عامين.

عام 1987م تخرَّج في الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي.

سجنته السلطات الصهيونية عام 1989م لمدة ثلاث سنوات؛ نُفي بعدها إلى لبنان عام 1992م.

بعد قضاء عامٍ في المنفى عاد إلى غزة إثر اتفاق أوسلو، وتم تعيينه عميدًا في "الجامعة الإسلامية" بمدينة غزة.

عام 1997م تم تعيينه رئيسًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة "حماس" بعد إطلاق سراحه عام 2003م.

وبعد عمليةٍ استشهاديةٍ حاولت غارة صهيونية استهداف قيادة "حماس"، وجرح إثر ذلك هنية في يده.

تعزز موقعه في حركة "حماس" خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الصهيونية لقيادة الحركة.

في 16 شباط (فبراير) 2006م رشحته "حماس" لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين، وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر.

في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2006م عشية إنهاء القتال بين فصائل "فتح" و"حماس"، تعرَّض موكبه لإطلاق نارٍ في غزة وتم إحراق إحدى السيارات.

لم يُصَب هنية بأذى، وقالت مصادر في "حماس" إن ذلك لم يكن محاولة لاغتياله، وقالت مصادر في السلطة الوطنية الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط من حركة "فتح" قتل خلال الصدام مع "حماس".

في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2006م مُنع من دخول غزة من خلال معبر رفح بعد عودته من جولةٍ دوليةٍ؛ فقد أغلق المراقبون الأوروبيون المعبر بأمرٍ من وزير الأمن الصهيوني عمير بيرتس.

تعرَّض في 15 ديسمبر 2006م لمحاولة اغتيالٍ فاشلةٍ بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد أحد مرافقيه، وهو عبد الرحمن نصار البالغ من العمر 20 عامًا.

في 14 حزيران (يونيو) 2007م تمت إقالة هنية من منصبه كرئيس وزراء من قِبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس؛ وذلك بعد سيطرة "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.

يتمتع الأستاذ إسماعيل هنية بشعبيةٍ كبيرةٍ والتفافٍ من الناس؛ فهو إمام صلاة التراويح في رمضان، وخطيب المسجد القريب من بيته المتواضع في مخيم الشاطئ، والذي ما زال يسكنه، كما أنه دأب على زيارة الناس شديدي الفقر، وخاصة في رمضان عند ساعة الإفطار، والمشاركة معهم في إفطارهم، وتقديم الطعام والمال إليهم.

كما دأب على النزول إلى الشارع ومصافحة الناس والاستماع لهمومهم وتسجيلها والعمل الجاد على حلها.

المناصب التي تولاها:

رئيس الوزراء الفلسطيني حاليًّا.

أمين سر مجلس أمناء "الجامعة الإسلامية" في غزة سابقًا.

مدير الشؤون الإدارية في "الجامعة الإسلامية" سابقًا.

مدير الشؤون الأكاديمية في "الجامعة الإسلامية" سابقًا.

عضو مجلس أمناء "الجامعة الإسلامية" سابقًا.

عضو لجنة الحوار العليا لحركة "حماس" مع الفصائل والسلطة الفلسطينية.

عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلاً لحركة "حماس".

مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين.

عضو القيادة السياسية للحركة.

عضو الهيئة الإدارية العليا لـ"الجمعية الإسلامية" سابقًا.

رئيس "نادي الجمعية الإسلامية" في غزة لمدة عشر سنوات تقريبًا.

من أشهر أقواله:

أنا شخصيًّا بصفتي رئيسًا للوزراء أتشرَّف بالانتماء إلى حركة المقاومة الإسلاميـة "حمـاس".

بصفتي رئيسًا للوزراء أتشرَّف بالعيش في مخيم الشاطئ للاجئين.

لن نعترف.. لن نعترف.. لن نعترف بـ"إسرائيل".



خالد عبد الرحيم إسماعيل عبد القادر مشعل "أبو الوليد"(1956 - )، قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومدير مكتب حماس في دمشق.






السيرة الذاتية


· مواليد سلواد قضاء رام الله (فلسطين) عام 1956م .
· هاجر في عام 1967 إلى الكويت، وبقي هناك حتى اندلاع أزمة الخليج عام 1990 .
· درس الابتدائية في سلواد، وأكمل الإعدادية والثانوية والجامعية في الكويت .
· قاد التيار الإسلامي الفلسطيني في جامعة الكويت، وشارك في تأسيس كتلة الحق الإسلامية والتي نافست قوائم حركة (فتح) على قيادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين في الكويت .
· حاصل على البكالوريوس في الفيزياء من جامعة الكويت .
· تزوج في عام 1981م، ولديه سبعة أبناء، ثلاث إناث وأربعة ذكور .
· عمل مدرساً للفيزياء طيلة وجوده في الكويت بالإضافة إلى اشتغاله بالعمل في خدمة القضية الفلسطينية .
· تفرغ للعمل السياسي بعد قدومه إلى الأردن .
· يعد من مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) .
· كان عضواً في المكتب السياسي لحماس منذ تأسيسه، وانتخب رئيساً له في عام 1996.
· تعرض لمحاولة اغتيال يوم 25/9/1997، في العاصمة الأردنية على أيدي عملاء الموساد الصهيوني، وقد فشلت المحاولة حيث تمكن مرافقي مشعل من ملاحقة الموساد والقبض عليهم، وقد تم الإفراج عن الشيخ المؤسس أحمد ياسين نتيجة لفشل هذه المحاولة.

اجازة القرآن

القراء الشيخ كريم.
يحمل أبو الوليد اجازة في سند متصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. بدأ يحفظ اجزاء من القرآن الكريم في المراحل المبكرة من عمره, وفي الثانوية اتقن أحكام التجويد على يد الشيخ محمد عبد الرحمن (من علماء الأزهر), في بداية الجامعة حفظ سورة البقرة في اسبوعين ومن ثم آل عمران في عشرة أيام, بسبب انشغاله بالجامعة لم يكن لديه الوقت الكافي للحفظ, وعندما سافر إلى سوريا تتلمذ على أيادي شيوخ سوريا, فحفظ القرآن على يد الشيخ عبد الهادي الطباع الذي يحمل اجازة في القرآن, وأتم الحفظ في شهر ذو الحجة سنة 2007, ثم أجازه الشيخ بكر الطرابيشي, شيخ الشيخ عبد الهادي الطباع, ثم أجازه شيخ

بداياته مع حركة المقاومة الإسلامية


انضم خالد مشعل إلى تنظيم الإخوان المسلمين - الجناح الفلسطيني عام 1971[8], وكان له دور كبير في انتماء العديدين لتنظيم الإخوان المسلمين - الجناح الفلسطيني الذي تبوأ فيه أعلى المناصب. كما شارك في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية - حماس عام 1987. إنضم إلى المكتب السياسي لحركة حماس منذ تأسيسها نهاية عام 1987. ولدى عودته إلى الأردن أصبح عضوا نشيطا وانتخب عام 1996 رئيسا للمكتب السياسي للحركة.

محاولة إغتياله


في 25 سبتمبر 1997 تم إستهدافه من قبل الموساد الإسرائيلي، وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهاز الأمني الإسرائيلي التابع لرئيس الوزراء. فقد قام 10 عناصر من جهاز الموساد بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة حيث كان خالد مشعل الحامل للجنسية الأردنية مقيماً آنذاك وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان. وإكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الاغتيال، وطالب العاهل الأردني الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل، ورفض نتنياهو مطلب الملك حسين في باديء الأمر، وأخذت محاولة اغياله بعداً سياسياً، وقام الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالتدخل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل المضاد للسم المستعمل. ورضخ نتنياهو لضغوط كلينتون في النهاية وقام بتسليم المصل المضاد. ووصف الرئيس الأمريكي بيل كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بالكلمات التالية : "لا أستطيع التعامل مع هذا الرجل، إنه مستحيل".
وقامت السلطات
الأردنية فيما بعد بإطلاق سراح عملاء الموساد مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين والمحكوم بالسجون الإسرائيلية مدى الحياة.

مراحل لاحقة


أغسطس من عام 1999 وعلى ما يبدو نتيجة ضغط من الإدارة الأمريكية قامت السلطات الأردنية باصدار مذكرة إلقاء قبض عليه، وتزامن موعد إصدار المذكرة بوصول وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين البرايت.
أكتوبر 2002 التقى مع ولى العهد السعودي آنذاك الأمير عبد الله (الملك عبد الله حالياً) في الرياض على هامش المؤتمر العالمي للشباب المسلم، ولم تصدر أي تصريحات من جانب حماس ولا المملكة العربية السعودية بنتائج اللقاء، إلا ان الوثائق الفلسطينية التي قامت القوات الإسرائيلية بمصادرتها وزعمت أنها وثائق تعود إلى حماس وصفت تلك الوثائق أن اللقاء بين الأمير عبد الله ومشعل كان ممتازاً.
قام خالد مشعل بتوجيه الإنتقاد
للسلطة الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات وعدم الإلتفات إلى وقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس لعدم التزام إسرائيل باتفاقات وقف إطلاق النار.
23 مارس 2004 اعلنت حماس خالد مشعل رئيسا للحركة خلفاً لمؤسسها استنادا للوائح الداخلية للحركة بسبب اغتيال إسرائيل الشيخ احمد ياسين.
29 يناير 2006 ألقى خطاب من العاصمة السورية دمشق إثر انتصار حماس بأغلبية مقاعد البرلمان الفلسطيني الأمر الذي يؤهل حماس تشكيل الحكومة الفلسطينية، وفي خطابه هذا أعرب مشعل عن نيته مواصلة الكفاح المسلح وعدم التخلي عن السلاح الذي بحوزة حماس وتوحيد سلاح الفصائل الفلسطينية وتشكيل جيش وطني يعمل على الذود عن فلسطين والفلسطينيين كما هو حال باقي الجيوش. وفي مارس من نفس العام قامت موسكو بدعوته إلى العاصمة الروسية بهدف اقناعه على التخلي عن سلاح المقاومة وتحويل حماس إلى حزب سياسي والاعتراف بإسرائيل إلا أن المحاولات الروسية باءت بالفشل.

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

الداعية الأستاذ عبد المجيد مناصرة




عبدالمجيد مناصرة تلميذ نحناح..وأمين البرلمانيين المسلمين


كتب مدير تحرير يومية الوطن السعودية الأستاذ شريف قنديل بورتريه عن الأستاذ عبد المجيد مناصرة




جمع من كل بستان زهرة
ومضى يحلم بجزائر فتية
وبأمة عربية موحدة،
وبأمة إسلامية قوية،
أخذ من أحمد طالب الإبراهيمي حكمته،
ومن عبد الحميد مهري ذكاءه،
ومن عباس مدني إصراره،
ومن عبد العزيز بوتفليقة إخلاصه،
وفي نهاية كل يوم يمر ليستقي العلم والمعرفة من أستاذه الأكبر محفوظ النحناح.
مات الشيخ نحناح رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر وترك تلميذه عبد المجيد مناصرة وقد اشتد عوده.
سعى الفتى لإعادة ترتيب الحركة،
والتأكيد على وطنيتها ومشاركتها الفاعلة في المجتمع السياسي والمدني الجزائري.
ولد عبدالمجيد مناصرة عام 1964 في باتنة
وتخرج من كلية الهندسة ليصبح مهندسا ميكانيكياً عام 1987،
على أن الميكنة حولته إلى ترس في عجلة من النشاط والحركة لا تهدأ..
فمن ندوة لأخرى ومن مؤتمر لآخر
وهو في كل الأحوال يجمع بين القول والفعل ولا يناضل من أجل الجزائر من داخل غرفة مكيفة.
يمشي عبدالمجيد في شوارع الجزائر أيام محنتها القاسية
بعد الانتخابات التي فازت بها جبهة الإنقاذ
فيتحدث مع هذا الإنقاذي وذاك الحكومي بصوت واحد وبلغة واحدة،
شأنه في ذلك شأن أستاذه الراحل محفوظ النحناح،
وقد أهلته لغته الواحدة وموقفه الوطني الأصيل ونزاهته الفائقة لأن يتم تعيينه وزيراً للصناعة وإعادة الهيكلة.
عرفت مناصرة مهندساً وعرفته وزيراً وفي الحالتين كان ومازال مهموماً بقضايا أمته، منتقداً لأوضاعها وناعياً لحالها..
وإذا تصادف وجلست في مطعم أو في مقهى فاعلم أن هذا الشاب الذي يعلو صوته على الجميع شرحاً وتحليلاً هو عبدالمجيد مناصرة..
لهذه الأسباب وغيرها كان من المنطقي أن يتم انتخاب مناصرة أميناً للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين.
لقد طبقها عبدالمجيد وهو طالب جزائري يستمع لزملائه الآتين من إندونيسيا،
وطبقها وهو ناشط سياسي يحاور أقرانه القادمين من تركيا،
وطبقها وهو برلماني يحاور وينافح عن أمته في وجه برلمانيي أوروبا.
عبدالمجيد مناصرة وجه الجزائر عندما يكفهر وصوت الأمة عندما تفيق.
------------------------------------

الداعية الشيخ مصطفى بلمهدي حفظه الله

- هو ثالث ثلاثة رفيق درب الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني رحمهما الله.
- من مواليد 1943 بالبليدة.
- زاول دراسته الابتدائية بمدرسة الإرشاد
- شارك مع إخوانه في الثورة التحريرية المباركة.
- بعد الاستقلال التحق بسلك التعليم الابتدائي من 1963 إلى 1976.



- حكم عليه بالسجن في قضية الميثاق الوطني سنة 1976.
- سنة 1979 خرج من السجن رفقة الشهيد محمد بوسليماني رحمه الله.
- دخل الجامعة سنة 1964 وبين 1969 و 1976 عمل كمدير مدرسة ابتدائية.
- بعد خروجه من السجن حاول أن يعود إلى التعليم فمنع من ذلك فلجأ إلى ممارسة التجارة.
- عضو مكتب وطني في عهد السرية وعضو هيئة المؤسسين في عهد الانفتاح وبين 1998 و 2001 عين بمجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي.

حوار المختار:

المختار: شاركتم مع الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله في تأسيس الحركة هلا حدثتمونا عن هذه اللحظة التاريخية من حيث الظرف والجهود والفكرة والأهداف والأبعاد وغيرها؟

الشيخ بلمهدي: الحركة مرت بمراحل للوصول إلى الهيكلة والمؤسسات منذ تاريخ توقيف القتال عام 62 الساحة كانت مهيأة للانطلاق في الدعوة العامة تميزت بتعطش الشعب الجزائري إلى الإسلام الذي رفع رايته للتحرير شعار الله اكبر والجزائر مسلمة في مواجهة الجزائر فرنسية والمشاركة في حركة بناء المساجد وفتح المصليات وتحويل الكنائس وكانت هذه المرحلة مرحلة نشر الإسلام الصحيح الذي كان يتزعم دعوته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قبل الثورة فكانت حاجة الشعب الجزائري بعد الاستقلال استئناف هذا الواجب.

المختار: كيف كان العمل آنذاك في التعريف والتكوين وبناء الحركة وما هي الأسس التي اعتمدتموها في ذلك؟

الشيخ بلمهدي: الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله وجماعته من الجيل الذي نقل الجزائر من الاستعمار إلى الاستقلال ومن فرنسته إلى التعريب ومن الإسلام التقليدي إلى الإسلام الحركي عبر تأطير الصحوة وتوجيهها في ميدان التعليم والدعوة على المستوى الشعبي والنخبوي العمل الشعبي في بيوت الملتزمين وهم قلة في الستينات ثم توسعت إلى بيوت المحبين استثمارا للمناسبات العائلية وعبر المسرح الإسلامي الوطني استثمارا للمناسبات الدينية والوطنية وعبر السياحة استثمارا للعلاقات من هذه اللقاءات تكونت أول أسرة تربوية شبه خاصة ظهرت بوادر التغيير ما بالأنفس والالتزام بالإسلام وتعاليمه عبرت عن حقيقته مظاهر في الرجال بانتشار سنة اللحى والإقلاع عن التدخين وفي النساء انتشار الحجاب الإسلامي وأسلمة المناسبات.

المختار: الحركة قبل أن تكون هياكل ومؤسسات ولوائح هي فكرة ومبادئ وقيم ومشروع هل من تفصيل أكثر وكيف نجسد ذلك؟

الشيخ بلمهدي: في أواخر الستينات تبلورت الفكرة وتحددت معالم المشروع الإسلامي الشامل وأهداف الوصول بالأمة إلى المطالبة بتطبيقه عن طريق إعادة صياغة المجتمع الإسلامي إلى رجل الإسلام وأسرة الإسلام ومجتمع الإسلام بمعنى الالتزام والتكوين والتنفيذ من قبل ثلثي المجتمع لإحداث التغيير المنشود والانتقال من الناس على دين ملوكهم إلى كما تكونوا يولى عليكم.

المختار: أنتجت الحركة رجال وقيادات وقدمت تضحيات وشهداء من أجل الفكرة والمنهج وعلى رأسهم الشهيد محمد بوسليماني ماذا يمكن أن نقول عن هذا الرجل الرمز وماذا يمكن أن نقول عن هذه التضحيات وكيف نستحضرها؟

الشيخ بلمهدي: كل حركة جادة يلتف بها رجال مخلصون إذا ظهرت قيادة لها صفة من قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:((العلماء ورثة الأنبياء)) لها قدرة على التأثير والتجميع فكان الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله صاحب هذه المهمة وبحكم نشأته وتعليمه وتكوينه وتأثيره استطاع أن يجمع حوله بمساعدة ذراعه الأيمن الشيخ محمد بوسليماني شهيد الكلمة رحمه الله وثلة من المخلصين رفاق التأسيس المؤمنين بالفكرة عن طريق الثقة والدعوة الفردية أنذروا مراهقتهم الراشدة وشبابهم الواعي ورجولتهم المبكرة الحافلة بالمواقف المشرفة للإسلام والوطن بصدق التوجه والتجرد من حظوظ الدنيا والإقبال على الآخرة بالتضحية فكانت الدعوة بالقدوة فتلقفها الشعب وكان منه الذين آووا ونصروا.

----------------------------------